ما السبب الذي يجعل من التشخيص المبكر للمياه الزرقاء أمراً مهمّاً؟
في العادة فإنه من الصعب أن يتم التعرف على أعراض الجلوكوما حيث أن هذه الأعراض تزداد بشكل تدريجي مما يجعل ملاحظتها أمراً صعباً، وهذا هو الأمر الذي يجعل القيام بفحوصات العين الدورية أمراً مهماً للغاية من أجل تشخيص المرض في مراحله الأولية. وتجدر الإشارة بأن الأضرار التي تصيب عصب الجلوكوما هي أضرار دائمة، وهذا ما يجعل التشخيص المبكر أمراً غاية في الأهمية.
في معظم حالات الجلوكوما (الجلوكوما ذات الزاوية المفتوحة) يتم التعرف على الجلوكوما من خلال ذات الأعراض التي تتصاحب مع حالات السكري المتقدمة مثل وجود بقع عمياء في الرؤية في جانب البصر أو في مركز البصر أو وجود حالة من الرؤية النفقية في بعض الحالات المتقدمة.
أما في الحالات الحادة فقد تتصاحب الجلوكوما مع حالات من الصداع أو الألم في العين أو الغثيان والقيء والرؤية المشوشة.
كيف يمكن فحص المياه الزرقاء؟
- فحص العصب البصري (من خلال فحص شامل مع توسيع البؤبؤ).
- تنظير الزاوية العينية (من أجل معرفة نوع الجلوكوما).
- قياس ضغط العين (من خلال قياس توتر العين أو محلل الاستجابة البصرية).
- تحليل الحقل البصري (من أجل معرفة حساسية الرؤية الجانبية، حيث أن هذه هي المنطقة التي تتأثر من الجلوكوما بشكل أوّلي).
- قياس سمك القرنية (عن طريق مقياس الثخن أو الطبوغرافيا).
- فحص سمك العصب البصري عن طريق جهاز الـOCT.